٤ حالات لإزالة الشبكة بعد عملية الفتق | احذرها
Updated: Apr 14, 2022
الجدل الواسع المنتشر بين العلماء المتخصصين في جراحة الفتاق في العالم دائما يكمن حول الشبكة، حيث يحاول الكثيرين إيجاد الطريقة المثالية لإصلاح الفتاق بدون شبكة أو في الاتجاه إلي صناعة شبكة بدون اي مضاعفات (وهذا النوع من الشبكات لم يصنع بعد) .
وهذ الجدل وجد بسبب ما تسببه الشبكة من مشاكل والتي قد تؤدي في بعض الأحيان إلي إزالتها،
هناك بعض الحالات التي لا نحتاج إلي تركيب الشبكة لإصلاح الفتق وذلك تجنبا لمشاكل الشبكة، وهذا لا يعني بالضرورة أنه يمكن اللجوء إلي ذلك الحل جميع الحالات.
هناك تساؤل قد يتسأله البعض وهو أن لماذا يتم إصلاح الفتاق من الأساس طالما إصلاح قد يتسبب في مشاكل أخري للمريض؟
طريقة إصلاح الفتاق الصحيحة قد تجنب المريض كل مشاكل الشبكة وهذا يترتب علي عدة عوامل من ضمنها نوع الشبكة وطريقة التركيب.
وهذه المقاومات هي التي تميز عيادات Herina Core من خلال علاج أصعب حالات الفتاق في الوطن العربي.
وردا علي السؤال الذي سبق ذكره وهو ترك المريض للفتاق بدون علاجه وإصلاحه قد يعرض المريض إلي خطر الموت لا قدر الله.
وعلي الرغم من ذلك قد تكون حالات التي قد نضطر إلي إزالة الشبكة، هذه هي الحالات الأربعة التي يجب أن نتجنبها:
الحالة الأولي:
الآلام المزمنة ، من المعروف ان الفترة الأولي بعد العملية تكون هناك بعض الآلام، لكن المقصود هنا بالآلام المزمنة هي الآلام اللي قد تستمر أكتر من ٦ شهور بعد العملية.
والسبب هنا قد يكون بسبب ثقل حجم الشبكة أو زيادة تفاعلها الغير الطبيعي مع الجسم والتي قد تصل في بعض الأحيان إلي التورم، لذلك قد يشعر المريض بتورم مكان تركيب الشبكة وهذا ما يسمي (Meshoma) والتي تعني ورم الشبكة الحميد، والذي ينتج بسبب تفاعل الشبكة مع عصب من الأعصاب الحسية التي تتواجد في منطقة تركيب الشبكة، أو قد يكون بسبب المثبتات المستخدمة في تركيب الشبكة والذي ينتج عنها آلالام شديدة للمريض.
لذلك يجب مراجعة الطبيب المختص لعلاج الآلام المزمنة حتي تصل إلي حل نهائي بدون آلالام متجددة، عادة تساعد أشعة الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية في تشخيص سبب تلك آلالام المزمنة التي تنتج عن تركيب الشبكة، لذلك توقع أن يطلب الطبيب المختص تلك الأشعة للتأكد من آالالام المزمنة قد تكون بسبب الشبكة.
وفي حالة تأكد أن الشبكة هي سبب الآلام يجب أن تزال بحذر شديد حتي يتجنب حدوث إي مضاعفات.
الحالة الثانية:
التهاب الشبكة
وقد تحدث التهابات الشبكة نتيجة لوصول عدوي بكتيرية أو فطرية للشبكة،
ولذلك يحرص الأطباء المتخصصون علي بعض الإجراءات الجادة قبل واثناء الجراحة لمنع وصول عدوي الي الشبكة وذلك بالحفاظ علي جودة عالية للتعقيم.
كما أن الحرص علي تناول المضادات الحيوية بالشكل العلمي السليم اثناء وبعد اجراء الجراحة هي من الإجراءات الضرورية التي تمنع التهاب الشبكة.
ولسوء الحظ انه في حالة وصول عدوي ميكروبية للشبكة لا يمكن التخلص منها بسهولة حيث ان البكتيريا تحاوط نفسها بكبسولة تمنع وصول اي مضادات حيوية لها او للشبكة ولذلك في حالة التهاب الشبكة يكون الحل هو استئصال الشبكة الجزئي أو الكلي.
الحالة الثالثة:
ارتجاع الفتاق
في هذه الحالة يقوم الطبيب بإعادة اصلاح الفتاق واحيانا يضطر الي استئصال شبكة قديمه تمنعه من الإصلاح بالشكل السليم أو اذا كان نوع الشبكة رديئ وهو السبب في ارتداد الفتاق فيجب استئصاله في هذه الحال.
الحالة الرابعة:
التفاعل المناعي للشبكة
وهذا التفاعل هو عرض نادر جدا ولكنه يحدث احيانا. أن يلاحظ المريض بعض التغيرات في جسمه بعد تركيب الشبكة بأيام أو أسابيع مثل حساسية او حكة بالجلد أو ظهور ازمات ربوية أو حدوث طفح جلدي أو أمراض مناعية بالجلد وأحيانا يحدث تورم وانتفاخات او احمرار ببعض المفاصل.
في هذه الحالة يعطي المريض قطعة من مادة الشبكة وهي في الغالب مادة البرولين. ويذهب بها المريض الي متخصص في امراض المناعة فإذا ثبت ان الجسم يتفاعل مع تلك المادة ( عن طريق اختبار تفاعل الدم مع مادة الشبكة)، في هذه الحالة أيضا يتم ازالة الشبكة.
هذه فقط هي الحالات التي تزال فيها الشبكة ، ولا ينصح بإزالة الشبكة لأية أسباب أخري حيث ان ازالة الشبكة عملية معقدة وليست بالسهلة ولا يمكن تعريض المريض لعملية ازالة الشبكة الا اذا وجد أحد الأسباب التي ذكرناها.
بعض المرضى يطلب ازالة الشبكة دون وجود سبب واضح، كأن يكون السبب رغبة شخصية فقط أو عرف ان نوع الشبكة الذي استخدم له حدث بسببه احد المضاعفات لأحد أصدقائه أو أقاربه أو انه تم الغاء التعامل بهذا النوع من الشبكات ، كل هذه ليست أسباب علمية يستحق عنده إلزالة الشبكة.
Comments